تتنوع المآسي والقصص لآلاف الأسر النازحة التي تعيش في ريف إدلب، نتيجة الغلاء الجنوني للأسعار، وعدم توفر فرص للعمل، وموجات النزوح التي دفعت الأطفال للعمل في أي شيء يكسبهم بعض المال لسد حاجة عائلاتهم ومتطلباتها.
فوسط أكوام من النفايات قرب مخيم للنازحين في شمال غرب سوريا، يقلّب الأطفال وأمهاتهم النفايات بواسطة عصا من الحديد بحثا عن مواد بلاستيكيّة يمكنهم بيعها، والمساهمة في تأمين قوتهم.
ويجمع الأطفال وأمهاتهم أكياس القمامة والبلاستيك والنحاس والألمنيوم محققين دخلا يوميا يقارب ألف ليرة سورية أي أقل من دولار أميركي، ويعيش أكثر من 4 ملايين شمالي سوريا وسط أوضاع إنسانية صعبة، في ظل استمرار قصف مليشيا إيران وحزب الله على مناطق ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.