معاناة رعاة المواشي في منغوليا جراء تفشي جائحة كورونا

يعمل ثلث سكان منغوليا البالغ عددهم حوالي 3 ملاييين و300 ألف في تربية ورعي المواشي،حيث ما زالوا متمسكين بثقافتهم وتقاليدهم البدوية ويبيعون منتجات الألبان والصوف والكشمير والجلود الخام، ومع بداية 2020 وفي ظل تفشي وباء كورونا تعرض أكثر من 65% من الأقاليم لخطر موت ماشيتها بسبب الفيروس،و خسر بعض الرعاة ماشيتهم بسبب حظر التجول الذي فرض على المقاطعات والذي أدى إلى منعهم من حصولهم على الأعلاف لتغذية مواشيهم، كما وكانت جهود الإغاثة المقدمة من الحكومة إليهم غير كافية.

وفي ذات السياق قال الراعي اويونباتار لوكالة A24 “لقد انتشر فيروس كورونا هذا العام في جميع أنحاء العالم وشهد هذا العام نفوق الكثير من الحيوانات بسبب سوء تحضير العلف وكان هذا صعب جدا على الرعاة المنغوليين. على الرغم من أن الفرصة أتيحت لنا لإعداد الأعلاف وحماية ماشيتنا، إلا أننا لم نكن قادرين على الخروج بسبب حظر التجول في الريف. نحن الرعاة بحاجة إلى المساعدة لمكافحة هذا المرض العالمي. عندما أمرض أشعر بالاكتئاب وأخشى أن أتعرض وأحبائي لخطر هذا المرض”

A24