شهدت محافظتي سيستان وبلوشستان جنوبي شرق إيران، أمس الأربعاء، إضراباً عاماً احتجاجاً على أحداث الإثنين الماضي، التي راح ضحيتها 10 قتلى، أغلبيتهم من المدنيين في اشتباك مع الحرس الثوري، و90 جريحاً.
وقال شهود عيان من أهالي بعض المدن ذات الغالبية البلوشية بما في ذلك زاهدان، عاصمة المحافظة، إن الشرطة والحرس الثوري انسحبا إلى ثكناتهم بعد مهاجمة المتظاهرين دورياتهم بالحجارة، وفق ما ذكرت “الجريدة” الكويتية اليوم الخميس.
وكشف مصدر أمني، في هذه المحافظة التي تعد أفقر محافظات إيران، مشترطاً حجب هويته، أن سبب المواجهات، إعلان الحرس الثوري تنفيذ خطة للسيطرة على “تهريب الوقود من إيران إلى باكستان وأفغانستان” بـ “تقنين” هذه التجارة التي تعتاش منها آلاف العائلات الإيرانية الفقيرة، برخص رسمية لعبور الإيرانيين الحدود والعودة إلى إيران، دون جواز سفر أو تأشيرة.
وقالت المصادر، إن الحرس الثوري وزع هذه الرخص، لكن، حسب بعض الأهالي، على متعاونين معه وأعضاء ميليشيات “الباسيج” التابعة له.
Prev Post