كنوز أثرية في حوانيت النحاسين بالسليمانية

0 138

يزخ حانوت النحّاس نوزاد حسين، بمجموعة نادرة من التحف والصواني والشمعدانات والأباريق التي وصلت إلى البلاد قديما من مدن العراق وإيران وأفغانستان وتركيا وسوريا، بحسب ما يقول النحّاس حسين .
ويكشف حسين، أن زبائن حانوته من مختلف المحافظات العراقية يترددون عليه لشراء القطع الأثرية وآخرين من السياح الأجانب المهتمين باقتناء التحف القديمة.
ويشكو حسين، من الوضاع المادية والمعيشية الصعبة التي تعيشها البلاد أثرت على عمله ، والتي إن استمرت بهذا الشكل ربما يتوقف عمله نهائيا.
وعن بداية عمله بهذه المهنة يقول ، النحاس حسين، أنه بدأ “منذ عام 1992 ببيع قطع النحاس، وكانت تأتي المواد من جنوب العراق وقتها، وجمعت هذه التحف والأواني والأباريق والدلال”.
ويضيف حسين ، “الناس كانت في الماضي تحب تزيين منازلها بالقطع النحاسية، وخاصة الأكراد يعتبروها من الفلكلور الكردي، كما يفضلون أن تكون قديمة جدا ليزينوا بها بيوتهم، ليضفو أجواء الماضي لأباءهم وأجدادهم.
من جهته، يطلب بهاء الدين يوسف أحد أبناء السليمانية ، من الحكومة منح اماكن لمثل هذه الحوانيت ، في مركز المدينة،”سراي السليمانية التاريخي”، وإن بناء مكان مخصص لهذه التحف النادرة، فالسياح الأوربيين والعرب عندما يزورون المدنية سيذهبون إلى السراي، لأنها عمق المدينة وتاريخها ، وهناك يمكنهم التعرف من خلال هذه التحف على تاريخ الشعب الكردي.

You might also like