ظاهرة مقلقة .. انتشار عمالة الأطفال في اليمن

انتشار عمالة الأطفال باتت من القضايا الاجتماعية المؤرقة للمجتمعات، حيث زادت في الدول التي تشهد صراعات مسلحة مثل اليمن.

 وأدت الصراعات المسلحة إلى نزوح عائلات من أماكنها ومدنها، ما زاد من  معدلات للفقر ، الذي أنتج هذه الآفة الاجتماعية، حيث ارتفعت نسبة عمالة الأطفال  في اليمن إلى 23.30%.

وفي اليمن ، دفعت الحرب الأطفال اليمنيين إلى البحث عن مصدر رزق لهم ولعائلاتهم ،نتيجة للأوضاع المأساوية التي يعيشونها ، ليجد أطفال اليمن أنفسهم وحيدين أمام واقع مرير، معرضين للعنف، وضحايا للاستغلال، ورهن المعاناة، باعتبارهم الحلقة الأضعف في كل الحروب التي تمر بها البلاد،

وبالرغم من عدم دقة الإحصاءات الرسمية، فإن عدد الأطفال العاملين في اليمن يفوق 400 ألف طفل، ينتمون للفئة العمرية من 10 إلى 14 سنة، نسبة الذكور بينهم 55.8 في المئة، ونسبة الإناث 44.2 في المئة، فيما تؤكد منظمة العمل الدولية أن 1.4 مليون طفل يعملون في اليمن محرومون من أبسط حقوقهم، الأمر الذي يثير حالة من الطوارئ تستوجب تحركاً دولياً للمساعدة للحد من هذه الظاهرة، وأن نحو 34.3 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 5 و17 عاماً يعملون باليمن، مشيرةً إلى أن العدد في ارتفاع متواصل.

وكالةA24