أشارت التقديرات إلى أن نحو 1.2 مليون مواطن سوري مرَّ بتجربة الاعتقال في مرحلة ما، منذ مارس/آذار 2011، وتحول خلال هذه الحقبة ما يقدر بـ 100 ألف شخص إلى مختفين قسريًا، في حين أن المليشيات الإيرانية هي مسؤولة عن الألاف من هذه الحالات، وفق ما أفاد رئيس الهيئة السورية لفك الأسرى والمعتقلين، فهد الموسى، وتعاني العديد من الأسر السورية من فقدان معيلها، وفي الوقت ذاته تحملت النساء أعباء المعيشة وتربية الأطفال وإيجاد مصدر رزق لهم.
وبين “الموسى” أن نصف عدد المعتقلين تحوَّل إلى مختفين قسرياً بسبب إنكار الميليشيات الإيرانية لاحتجازهم، وأكد على وجودهم ضمن سجون سرية تمتد من الضاحية في بيروت، وفي بعلبك بلبنان، وانتهاءً في سجن الثقب الأصفر بمدينة تلكلخ، وبالإضافة إلى
وأضاف” أصبح التدخل بشكل علني وسافر من قبل القوات الإيرانية والميليشيات الإيرانية، حيث دخل الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا، بالإضافة إلى حزب الله اللبناني، وحزب الله العراقي، وحزب الله الافغانستاني، وكافة الميليشيات الإيرانية المنضوية تحت الحرس الثوري الإيراني، وكانت بداية تدخلها في احتلال مدينة القصير في حمص، حيث أسفر احتلال مدينة القصير عن اعتقال آلاف واختفاء قسري لآلاف الاشخاص من أبناء المنطقة، كذلك بدأت إيران توغلها بالملف الأمني والعسكري، وسيطرتها على القرار الخاص السياسي بقضية المعتقلين والمختفين قسرياً”.
A24