مرسوم تعزيز الحريات يهيئ لانتخابات حرة ونزيهة في فلسطين

تحدث قادة في الأحزاب الفلسطينية عن فرص إجراء انتخابات حرة ونزيهة كخطوة أساسية في طريق إنهاء الانقسام المستمر منذ 2007، وشددوا على أن هنالك إصرار من الجميع على إزالة أي عقبات أمام الانتخابات.

وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، لوكالة A24 أن صدور المرسوم الرئاسي متفق عليه في حوارات القاهرة، ضمن مراسيم أخرى لإزالة العقبات أمام إنجاح العملية الانتخابية بمراحلها الثلاث،

كما بيّن “أبو يوسف” أن إصدار المرسوم الرئاسي يعني أن ما تم الاتفاق عليه تم تنفيذه، معتبرا ذلك تأكيدا من الجميع على أهمية العملية الانتخابية، كمدخل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، وقد عانى الفلسطينيون من آثار الانقسام السياسي المستمر بين حركتي “فتح” التي يتزعمها عباس، و”حماس” منذ 2007، وفي مقدمتها الاعتقالات على خلفية الانتماء السياسي بالضفة الغربية وقطاع غزة، وظلت الملاحقة والاحتجاز والتوقيف والاعتقال لأسباب تتعلق بحرية الرأي والانتماء السياسي موضع خلاف وعائقا أمام الحوارات الفصائلية، وأفشلت كثيرا من الاتفاقيات خاصة بين حركتي “فتح” و”حماس”.

بدوره قال عضو الجبهة الديمقراطية رمزي رباح لوكالة A24 “أن هناك إجراءات اتفق عليها لضمان نجاح هذه الانتخابات، وإعادة تشكيل هذه المؤسسات على أسس ديمقراطية، وائتلافية، تمكننا من توحيد جهد هذه المؤسسات، التي تقود النضال التحرري الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي على أساس الشراكة، وليس التنافس، وليس بعقلية الإقصاء، والإبعاد، والاستئثار، هذه مهمة جداً، ووضعنا الضوابط من أجل أن تجري هذه العملية الانتخابية بشروط، وضمانات للحريات، والشفافية، والنزاهة، ونأمل أن تترجم وتطبق على الأرض، وفي بدايتها البدء بخطوات عملية لإشاعة الحريات الديمقراطية، والحريات العامة، وحق التعبير”.

A24