ردت الولايات المتحدة بفتور على اقتراح إيراني يتضمن اتخاذ واشنطن وطهران خطوات متزامنة للعودة إلى الاتفاق النووي، وقالت لا تزال هناك خطوات يتعين اتخاذها قبل أن تبدأ الولايات المتحدة التحدث مع الإيرانيين أو قبول مقترحاتهم.
إلى ذلك أشار خبراء إلى أن الرد الأمريكي هو إشارة نحو التريث من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حول اقتراح إيران أن يقوم الاتحاد الأوروبي بدور الوساطة بينها وبين الولايات المتحدة لإنقاذ الاتفاق النووي، والذي انسحبت منه الإدارة الأمريكية السابقة، وفي الوقت ذاته، أكد الخبراء على أن المفاوضات ما بين أميركا وإيران فيما يخص الاتفاق النووي معتمدة كليا على الجانب الأميركي.
في التفاصيل قال الأكاديمي والباحث السياسي كاظم الحاج” ان المفاوضات بين أمريكا وإيران فيما يخص الاتفاق النووي، معتمدة على الجانب الأمريكي؛ باعتبار أن هناك موقف مبدئي من إيران أُعلن على لسان المرشد الأعلى فيها، بأن لا تفاوض، ولا جلوس على طاولة المفاوضات إلا بعد أن تعود أميركا إلى الاتفاق، وأن يكون هناك رفع لكل العقوبات الاقتصادية التي فرضت في زمن ترامب”.
A24