ميليشيات موالية لإيران تعيد الانتشار في سوريا كي تتجنب الاستهداف
بدأت الميليشيات الموالية لإيران إلى إعادة التموضع في منطقة دير الزور الشرقي، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، للتمويه بغية تفادي الاستهدافات المتصاعدة على مواقعها .
وقالت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان ، أن المليشيات الإيرانية تواصل محاولتها المستمرة في إعادة انتشارها، كي تتجب استهدفها سواء من قبل إسرائيل بالدرجة الأولى أو التحالف بدرجة أقل.
وقامت تلك الميليشيات بنقل مقرات قديمة إلى مواقع جديدة، ونقل سلاح وذخيرة إلى مستودعات جديدة في منطقتي البوكمال والميادين وأطراف مدينة دير الزور.
وتعمد الميليشيات الموالية لإيران إلى التمويه بالغطاء المدني خوفاً من القصف المتكرر، والذي تكبدت فيه خسائر بشرية ومادية فادحة لاسيما في الآونة الأخيرة.
وكان المرصد السوري ذكر قبل يومين أن طيرانا مسيرا مجهول الهوية عمد، صباح الخميس، إلى استهداف سيارة تحمل شحنة أسلحة قادمة من العراق، وذلك بالقرب من معبر عسكري غير شرعي بين العراق وسوريا، تستخدمه الميليشيات للتنقل بين البلدين وإدخال التعزيزات والشحنات منه، قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وسط دوي انفجارات عنيفة بالمنطقة عقب استهداف السيارة المحملة بذخيرة وسلاح، فيما لم ترد معلومات حتى اللحظة عن حجم الخسائر البشرية والمادية.
وأشار المرصد السوري في الثالث من الشهر الجاري إلى قصف إسرائيلي استهدف مزارع تتواجد فيها ميليشيات تابعة لـ”حزب الله” اللبناني والمقاومة الشعبية لتحرير الجولان، تزامنًا مع انفجارات في نقاط عسكرية تابعة للواء 90 دبابات التابع لقوات النظام والذي تتمركز فيه ميليشيات إيرانية، في منطقة الهبارية بريف القنيطرة قرب الحدود الإدارية مع محافظة درعا، ما أدى إلى تدمير تلك المواقع. صورة للمليشيات في سوريا