مسيحيو الموصل: تغيير ديمغرافي ينفذه الحشد الشعبي بسهل نينوى

0 81

تثير عمليات المسح واستكشاف ما يُعرف بـ”طريق السبايا”، التي تقوم بها مليشيات الحشد الشعبي في مناطق غرب مدينة الموصل،مخاوف سياسية وشعبية، والتي تهدف بحسب المليشيات ،تتبع السرد التاريخي لواقعة “ألطف” في كربلاء.
وما أعقبها من أحداث بين العراق وبلاد الشام، ومن جهته يقول مسؤول مكتب العلاقات للحزب الديمقراطي الكردستاني، الشيخ محيي الدين المزوري، أن المشروع يهدف إلى تحديد مناطق مرور القوافل المتجهة إلى الشام، وتنفيذ مشروع أُطلق عليه “طريق السبايا”، وسط حديث عن اكتشاف تلك الجهات مراقد ومواقع لأحداث تاريخية على امتداد هذا الطريق.
فيما يتخوف مسيحيو سهل نينوى ، من النوايا الحقيقية من وراء هذا المشروع ، حيث يتهمون المليشيات التابعة لإيران بالعمل على تغييرات ديموغرافية مناطقهم ، حيث تعمل المليشيات على جلب سكان من طائفة “الشبك” الشيعة وإسكانهم في تلك المناطق.
من جهته، يشارك مسؤول مكتب علاقات الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني محيي الدين المزوري ، مخاوف الأقليات في الموصل مخاوفهم.
ويؤكد المزروري، أن دخول عناصر المليشيات إلى المنطقة ، أثار مخاوف أهلي المنطقة.
وكشف المزروري، عن جملة من التصرفات التي قام بها عناصر الحشد في بعض المناطق مثل حمدانية، وباطلة، وبعشيقة، وأطراف مدينة الموصل، وحتى داخل مدينة الموصل،حيث استولوا على الأراضي الزراعية التابعة لبلدية الموصل.
ويواصل المزروري، أن أيادي الحشد طالت معظم المناطق واستولوا عليها بحجج ومسميات مختلفة .
مبينا، وجود تحركات مشبوهة في المنطقة تحت مسميات غير معروفة في محافظة نينوى، مثل طريق السبايا الذي اعتبروه ما يسمى “اللطوف” الذي أتوا من كربلاء، مروراً بمحافظة نينوى، بعد “واقعة كربلاء “، حتى الحدود العراقية السورية.
وكالةA24.

You might also like