تواصل مدرسة فار فونلو سيلباك للفنون المسرحية التي تقع في مقاطعة باتامبانج شمال غرب كمبوديا، تعليم وتدريب الأطفال على الفنون المرئية والتطبيقية كالرسم والرسوم المتحركة والتصوير الفوتوغرافي والتصميم الجرافيكي وصناعة الأفلام، بالإضافة إلى فنون الأداء والموسيقى والمسرح والرقص والألعاب البهلوانية.
وتواجه المدرسة حاليا صعوبات مالية جراء جائحة كورونا إذ أصبحت غير قادرة على استقبال المزيد من الأطفال حسب ما أكد سري باندول، أحد مؤسيي المدرسة، مطالبا بالمساهمة ودعم المدرسة لاستمرار تعليم الأطفال في شتى أنواع الفنون.
وفي التفاصيل قال باندول لوكالة A24 “كنت في الثالثة عشر من عمري عندما لجأت إلى المخيمات حيث تراهم وكأنهم يعيشون في سجن لذا قدمت معلمتي من فرنسا إلى مخيم اللاجئين ووفرت اللوازم الفنية للأطفال بغية مساعدتهم التعبير عن مشاعرهم أثناء الحرب، فالمعلمة لا تدرس أو تدرب فحسب بل تعطي الأطفال الورق وأقلام الرصاص، والألوان وتسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم”.
أكمل ” لقد قاموا بإحضار مدرس سيرك واحد من فرنسا للقيام بأنشطة ممتعة مع الأطفال وكان المدير التنفيذي في ذلك الوقت يعتقد أن هناك الكثير من المواهب هنا في كمبوديا للسيرك لذلك أعتقد أننا أحضرنا مدرساً اسمه خون ديت، هو مؤسس المدرسة وكان موهوبًا في الجمباز حيث قام بتدريب الجمباز في مخيمات اللاجئين بعدها ذهب لتدريب فنون السيرك لمدة 3 إلى 6 أشهر في مدرسة السيرك الوطنية في بنوم بنه ثم عاد وواصل تعليم السيرك هنا”.
A24