تعكف المليشيات الإيرانية جاهدة على فرض تفشي ظاهرة زواج المتعة في مدينة حلب عن طريق ميليشياتها المتحكمة في العديد من أحياء المدينة وريفها، وأوضح مهجرون من مدينة حلب أن “لواء اليوم الموعود” الإيراني هو الذي يعمل على فتح مكاتب لزواج المتعة وخاصة في مدينتي نبل والزهراء، وأشار المهجرون إلى أن انتشار هذا النوع من الزواج بين الشباب في المدينة بدء منذ دخول ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، إلا أن افتتاح المكاتب طارئ جديد على الظاهرة بدأ في الشهر الأخير من عام 2020.
ومن جانبه أعرب المواطن أحمد أبو الجود عن قلقه إزاء تفشي ظاهرة زواج المتعة وقال لوكالة A24 ” للأسف وصلنا ليوم تتفشى به ظاهرة زواج المتعة في حلب عن طريق الميليشيات الشيعية اللي دخلت في ثورتنا، وخاصة في قريتي نبل والزهراء افتتحوا من جديد شهر 12 مكاتب لزواج المتعة، وهذا الأمر مرفوض نهائياً بالنسبة لنا كما هو مرفوض من قبل أهالي النبل والزهراء لقريتين سكانهن من الطائفة الشيعية”.
وأضاف “الميليشيات الشيعية تفرض السيطرة كاملة عليهم، حيث يتكفلوا بتأمين بيوت لزواج المتعة مقابل مبلغ مالي، فمثلاً يأتي الشاب مقابل مبلغ يأمنون له الزوجة والبيت والمكان من أجل زواج المتعة”.
A24