تعتبر سباقات الخيول الشتوية من أهم الرياضات التقليدية لدى الشعب المنغولي والتي يشارك فيها عدد كبير من الأطفال والفرسان كل عام بمناسبة العام القمري الجديد، حيث تتراوح مسافات السباق بين 20 و 26 كم يتعرض فيها الأطفال لخطر الإصابات المختلفة بسبب البرد أو الصقيع ، لكن هذا العام وبسبب انتشار فيروس كورونا وفرض حظر التجول لم يتمكن عدد كبير من المنغوليين من المشاركة في هذا السباق التقليدي والاستمتاع به .
ومن جهته قال الراعي تسينغل لوكالة A24″ قد بدأت تهيئة الخيل لسباقات الشتاء لهذا العام من نوفمبر وتم ركوب الخيول لمدة شهر وإطعامها في ديسمبر. من الصعب جدًا تعويض ما خسرناه في الشتاء وفي الصيف.
وأكمل “تتم العناية الفائقة بالخيول في فصل الشتاء نظرًا لبرودة الجو وتحتاج أيضًا إلى الإهتمام بطفلك جيدًا على ظهور الخيل حيث يتطلب السباق ملابس دافئة تمنع تجمد اليدين والقدمين. وهذا العام لم نتمكن من عقد سباق الخيول بسبب انتشار الفايروس”.
A24