قال مستشار رئيس الحكومة العراقية لشؤون الانتخابات عبد الحسين الهنداوي، أن دور الأمم المتحدة في الانتخابات التشريعية المقبلة سيكون رقابيا، وأن العراقيين هم من سيديرون الانتخابات في كل مراحلها،
فيما يسود اعتقاد واسع بين النخب العراقية أن الانتخابات المقبلة ستكون مفصلية، وستؤدي إلى حصول تغيير كبير في خارطة القوى السياسية المتحكمة بالمشهد العراقي منذ عام الفين وثلاثة عشر.
ويرى نواب في البرلمان العراقي أن غياب البرامج الانتخابية وتنوع مرجعيات الكتل السياسية قد يؤثر في إقناع المواطنين على الإدلاء بأصواتهم، معتبرين، أن تصحيح المسار السياسي في البلاد من حق المواطن العراقي الذي يجب أن يحدد الجهة السياسية التي أخفقت فيتجنب انتخابها أو يحاسبها، والجهة التي كانت بعيدة عن هذا الإخفاق، وبالتالي يمكن أن تكون بديلا لإدارة الدولة بعد الانتخابات.
من جهته، يقول عضو مجلس النواب العراقي عدنان الزرفي ، أن “التصويت في الانتخابات لأي قوى سياسية يعتمد على حضورها الجماهيري، وقدرتها على إقناع الجمهور، وبرنامجها الانتخابي، لا فرق بين القوى الكبيرة والقوى الصغيرة، المهم هو سمعة القوى السياسية التي سوف تشارك بالانتخابات”.
فيما بين العضو السابق في مجلس النواب العراقي ،عباس البياتي ، الانتخابات تعتمد على نظام الأحزاب، وبالتالي الأحزاب الكبيرة تبقى كبيرة، حتى لو خسرت بعض المقاعد تبقى كبيرة بإمكاناتها المالية و الدعائية، وما تملكه من مقومات ستبقى تتسيد المشهد السياسي.
وكالةA24