أشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى انتشار عناصر من قوات النظام السوري في منطقتي مزارع الشيفونية وحوش نصري في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بعد عثور الأهالي على جثة، عصر أمس، ملقاة في أحد البساتين وعليها آثار عدة طلقات نارية بالرأس، قرب منطقة الشيفونية بريف دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حيث تبين أنها تعود لضابط في قوات النظام برتبة ملازم من مرتبات فرع أمن الدولة التابع للنظام السوري.
ويأتي ذلك في ظل تمدد المجموعات الموالية لإيران في منطقة الغوطة الشرقية وريف دمشق، وسعيها للتملك وشراء العقارات في المنطقة، وإصدار قانون “الحجز الاحتياطي” من قبل النظام السوري للتصرف بممتلكات المواطنين المهجرين في المنطقة، حيث كانت تعد المنطقة آنفة الذكر من أبرز معاقل جيش الإسلام قبل تهجيره إلى الشمال السوري.
وأكد المرصد السوري على أن ضباط من أبناء الساحل السوري، جرى توطينهم برفقة عوائلهم ببعض المنازل التي صدر بحق أصحابها قرار بـ “الحجز الاحتياطي” في بلدة عين ترما وناحية كفربطنا ومدينة المليحة، مما شكل حالة من الخوف والذعر لدى السكان المحليين بالغوطة الشرقية، متهمين النظام باتباع سياسية “التغيير الديموغرافي” لسكان المنطقة.