“الطائرة الأوكرانية ” الطيران المدني الإيراني يناقض الحرس الثوري

0 72

أكد رئيس منظمة “الطيران المدني” الإيرانية، أنه لم يكن مقررًا إغلاق سماء البلاد ليلة استهداف قاعدة عين الأسد في العراق.
وقال تورج دهقاني زنغنه في تصريحات صحفية مساء أمس ،”لم يكن مقررًا إغلاق سماء البلاد أمام الطائرات المدنية ليلة الهجوم الصاروخي على القاعدة الأميركية في العراق”.
جاءت تصريحات زنغنه، بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق، أنه قدم عدة طلبات لإغلاق المجال الجوي في البلاد.
وأكد رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية، ردًا على سؤال حول عدم وجود تنسيق بين مختلف الجهات ليلة هجوم الحرس الثوري على قاعدة عين الأسد الأميركية فيكانون الثاني/ يناير 2020، أنه “جرى تنسيق ممتاز مع السلطات العليا”، مضيفًا: “لم يكن من المقرر إغلاق سماء البلاد”.
وتساءل: “وهل بإمكان منظمة الطيران المدني إغلاق الأجواء؟ ذلك يتطلب تقديم طلب إغلاق إلى منظمة الطيران، ثم تقوم الأخيرة وبناء على القوانين بتقديم الطلب إلى الحكومة”.
يذكر أن أمير علي حاجي زاده، قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، أكد في وقت سابق، أن مشغل النظام الدفاعي في البلاد طلب “عدة مرات” إخلاء المجال الجوي، نظرا لحالة التأهب التي كانت تمر بها البلاد، خشية هجمات محتملة. وأضاف أن هذا لم يحدث بسبب “بعض الملاحظات”.
وكانت رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية احتجت مرارًا على عدم إغلاق ومنع الرحلات المدنية في تلك الليلة.
كما أفاد حامد إسماعيليون، الكاتب الذي فقد زوجته وابنته في حادث إسقاط الطائرة، أمس، أن أسر ضحايا الحادث الذي أودى بحياة 176 راكبا، مثلوا أمام محكمة طهران العسكرية لمتابعة شكاواهم.
وكتب في جزء من تقريره، أن نائب المدعي العسكري قال لأب فقد ابنه في الحادث: “نعم قتلنا؟ نعمَ الفعل فعلنا”.
إلى ذلك، أضاف أن المحقق في ملف إسقاط الطائرة الأوكرانية قال: “أي دولة حاكمت منفذي الهجوم على طائرة ركاب حتى نقوم نحن بمحاكمة المنفذين؟”.

You might also like