قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الإثنين، على هامش مشاورات مع نظرائه من الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “يجب استخدام جميع القنوات الدبلوماسية التي لا تزال موجودة للعمل على خفض التصعيد في ميانمار”.
وأضاف أن عقوبات ضد النظام العسكري ستوضع إذا فشل ذلك.
وذكر أن التعامل مع المتظاهرين في ميانمار “مقلق للغاية”، مؤكداً إدانته انقلاب القيادة العسكرية، ورفضه مواصلة مراقبة التطورات في ميانمار، “دون فعل شيء”.
واستولى الجيش في ميانمار على السلطة في 1 فبراير (شباط) الجاري، وأطاح بالحاكمة الفعلية للبلاد التي كانت ترأس حكومة مؤلفة من مدنيين وعسكريين.
وفي الآونة الأخيرة، قُتل 3 متظاهرين على الأقل في احتجاجات ضد الانقلاب العسكري، بحسب تقارير إعلامية.
ونزل عشرات الآلاف اليوم إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد في إطار إضراب عام.
وكانت التجمعات حاشدة بشكل خاص في العاصمة السابقة رانغون في جنوب البلاد، وفي مدينة ماندالاي في الشمال، وفي العاصمة نايبيداو.
وانتشرت صور الحشود الضخمة على شبكات التواصل الاجتماعي.
Prev Post
Next Post