الأكراد في سوريا يناقشون العوائق التي تحول دون توصلهم لاتفاق

0 77

أقام مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية، ملتقى الخلافات الكردية – الكردية في مدينة القامشلي، لمناقشة أهم العوائق التي تقف بين الأطراف الكردية وتحول دون توصلها لاتفاق بشأن رسم مستقبل المنطقة والمشاركة في المعادلة الدولية كطرف كردي سوري.

 وأشارت الدراسة التي أعدها المركز إلى أن كلا الطرفين الممثلين بالمجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية والتي يترأسها حزب الاتحاد الديمقراطي، يتحملان الذنب في ضياع مستقبل الشعب الكردي في هذه المرحلة الحساسة.

 وشدد سياسيون على أن الخلافات الكردية – الكردية كانت موجودة سابقا إلا أنها تعمقت مع اندلاع الأزمة في سوريا.

بينما قال عضو الهيئة التحضيرية للمؤتمر طه خليل لوكالة A24 “لقد حاولنا أن نقيم هذا الملتقى بعنوان الخلافات الكردية – الكردية، كوننا أمام هذا الواقع الذي هو مزري حقيقة لأن الخلافات الكردية ما تزال قائمة لذلك قرعنا جرس الإنذار لنوصل رسالة مفادها إن لم تتوحدوا تحت سقف وطني، مهما كانت أيديولوجياتكم، فلن تتمكنوا من بناء كيان أو بناء حتى زاوية لترتاحوا فيها”.

كما أكد الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود على أن الأحزاب هي التي لا تتوحد، لأن آراءهم مختلفة عن بعضهم البعض، موضحاً “الشعب على أرض الواقع يقوم بكل ما يقع على كاهله من واجبات، ويضحي من أجل الوصول إلى أنظمة أو مشاريع ديمقراطية تضمهم جميعا، ولكن لا يمكن للأحزاب أن تتوحد لأن آراء الأحزاب مختلفة، فيجب على الأحزاب أن يتوحدوا على مبادئ مشتركة تخدم المشروع الذي يؤمن للشعب الكردي مؤسسات تحل القضايا والمشاريع الكردية إن كانت اقتصادية أو عسكرية أو صحية أو ثقافية أو تربوية”.

A24

You might also like