ويسعى ناشطون في المجال الإعلامي السوري وصحفيون إلى توثيق انتهاكات الميليشيات الإيرانية لتقديمها إلى العدالة الدولية لمعاقبتها وإخراجها من البلاد.
ويقول نشطاء، أن سجل المليشيات التابعة لإيران في سوريا يحفل بانتهاكات ترقى إلى جرائم تطهير عرقي، بحق الشعب السوري في المدن التي تمت استعادة السيطرة عليها من المعارضة السورية.
وكشفت الناشطون أن مناطق شرقي سوريا وريفي حماة وحلب كانت الأكثر تعرضا لمجاز الميليشيات الطائفية الشيعية، مشيرين إلى أن عمليات توثيق المجازر التي تحمل صبغة طائفية تعتبر من أشد عمليات التوثيق صعوبة.
ويكشف النشطاء، صعوبة توثيق بعض المجاز ، تلك التي تنتهي بذبح وقتل جميع أبناء الحي، حتى النساء، ما يصعب وجود شاهد يسجل شهادته.
يذكر أن معظم المناطق التي حصلت فيها عمليات تطهير طائفي ما تزال تخضع لسيطرة الميليشيات الشيعية بالتنسيق والتعاون مع القوات الحكومية.
وكالةA24