وصلت شدة الدمار الاقتصادي الإيراني إلى نقطة حيث حتى الكلمات التقليدية في الاقتصاد لا تعكس الوضع الحالي إذ ان 70 مليون مواطنًا تحت خط الفقر، مجزرة صامتة في إيران مع استمرار سياسية النظام الإيراني.
فقد وصل الدمار الاقتصادي إلى درجة حيث الاقتصاديين الحكوميون اعترفوا بذلك، وباتوا يستخدمون مفردات جديدة لوصف الوضع الحالي، فبدلاً من «خط الفقر» الذي تم تحديد مبلغه بـ 10 ملايين تومان إيراني، استقروا على تسمية أخرى بـ «خط الفقر الغذائي» أو «خط المعيشة» والذي حدد المبلغ عند 670 ألف تومان لكل شخص.
إلى ذلك حمل محللون وناشطون النظام الإيراني ما وصل إليه الشعب الإيراني من أزمات اقتصادية، حيث أضحى المواطن الإيراني يتجه إلى الانهيار بسبب التخبط في القرارات الخاطئة التي تقررها حكومة طهران.
بدوره قال المحلل الاقتصادي أرسلان عبد الله ” ان الوضع الاقتصادي الإيراني صعب، إذ ان هناك حصار كبير على إيران من قبل أمريكا والدول الغربية من ناحية، ومن ناحية أخرى السياسات الخاطئة للحكومة الإيرانية في المجال الاقتصادي وفي مجالات أخرى”.
A24