استطاع المزارعون أصحاب الأراضي المحاذية لبلدتي كفريا والفوعة شمالي مدينة إدلب من العودة لأراضيهم بعد غياب دام لأكثر من سبع سنوات، وذلك بسبب سيطرة المليشيات الإيرانية وحزب الله على البلدتين وحظرهم من جني محاصيلهم طوال السنوات السابقة، وفق مالكو الأراضي، وعن العقبة الجديدة التي تواجههم أشار المزارعين إلى أن المليشيات الإيرانية مازالت مستمرة في منعهم من تصريف المحصول نحو المحافظات الأخرى فضلا عن فرضها عليهم ضرائب مرتفعة.
A24