متحدية كل التقاليد التي جعلت من مهنة النجارة حكرا على الرجال، نجحت الشابة “تحرير أبو شاب” في كسر حاجز العادات والتقاليد من خلال دخولها حرفة النجارة بمشروع صديق للبيئة، وتشير “أبو شاب” إلى أنها اكتسبت الخبرات الكافية لتتمكن من صناعة منتجات خشبية متعددة بأدوات بسيطة، والتي أهلتها لتكون محط أنظار الجميع في قطاع غزة، وتوضح “أبو شاب” أنها بدأت عملها في النجارة منذ عام 2012 لتكون مصدر رزق لها ولعائلتها نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة، وكشفت “أبو شاب” أن أهم التحديات التي واجهتها هو استمرار انقطاع التيار الكهربائي الذي يساهم بتأخير عملها بشكل دائم.
A24