ستانفورد تعتذر.. الأطباء يحتجون على تأخر حصولهم على لقاح كورونا
احتج مجموعة من الأطباء حديثي التخرج بجامعة ستانفورد على استثنائهم من الحصول على لقاح مضاد لفيروس كورونا، مع بدء الحملة الوطنية للتطعيم في الولايات المتحدة.
وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”، فإن ما يصل لـ 100 شخص من العاملين في مجال الرعاية الصحة، تجمعوا في الحرم الجامعي، الجمعة، احتجاجا على حرمانهم من أولوية الحصول على اللقاح.
واتهم المحتجون الذين رفعوا لافتات كتب عليها “الشفافية” و”حماية الخطوط الأمامية”، مسؤولي الجامعة باختيار أطباء العظام وأطباء الأمراض الجلدية، وحتى بعض أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون من المنزل للموجة الأولى من التطعيمات، مع استبعاد العاملين الذين يعالجون المرضى وجها لوجه وجه.
واعتذرت جامعة ستانفورد للرعاية الصحية عن ذلك، ووعدت بإصلاح فوري من شأنه أن يمنح الأطباء الأولوية في الحصول على التطعيم ضد الفيروس التاجي.
يمكن أن ينذر الاحتجاج في ستانفورد بنزاعات مماثلة على صعيد الولايات المتحدة، حيث تبدأ الحكومة الفيدرالية العملية الشاقة لتوزيع إمدادات محدودة من اللقاحات.
وتعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا من “كوفيد-19” بعد تسجيل أكثر من 17.4 مليون إصابة مؤكدة بالفيروس، وأكثر من 300 ألف وفاة مرتبطة بهذا الوباء، وذلك وفقا لإحصائيات جامعة “جونز هوبكنز”.
وكان خريجو كلية الطب الذين يعملون في المستشفى لعدة سنوات أثناء تعلمهم لتخصصات مختلفة مثل الطوارئ الباطنية وطب الأسرة، غاضبين عندما اتضح أن 7 فقط من بين أكثر من 1300 في المركز الطبي كانوا في الجولة الأولى للتطعيمات، لاسيما في ظل طلب المركز الطبي من هؤلاء الأطباء التطوع للعمل الإضافي في وحدة العناية الفائقة، استجابة للتزايد الكبير في أعداد مرضى كوفيد-19.
أصدرت جامعة ستانفورد بيانا قالت فيه إنها تتحمل “المسؤولية الكاملة عن الأخطاء في تنفيذ خطة توزيع اللقاح” وتقوم بمراجعتها “على الفور”، حيث يأتي ذلك في أعقاب رسالة الرسالة الاحتجاجية التي أرسلها الأطباء الجدد للجامعة لإعادة النظر في آلية أولوية الحصول على اللقاحات.
ويأتي ذلك، بعد اعتماد إدارة الغذاء والدواء الأميركية، الاستخدام الطارئ للقاح فايزر/بايونيتك، ولقاح موديرنا، استعدادا لخطة تطعيم وطنية شاملة لإيقاف تفشي الفيروس.
الحرة