العاهل الأردني: المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي لا يقبل الشراكة ولا التقسيم

0 78

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، أن المسجد الأقصى وكامل الحرم القدسي لا يقبل الشراكة ولا التقسيم.
وقال الملك عبد الله، في كلمة متلفزة ،خلال افتتاحه الدورة غير العادية لمجلس الأمة (البرلمان) التاسع عشر: “إن تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين خيارنا الاستراتيجي وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف: “أما حرمان الشعب الفلسطيني، من حقوقه العادلة والمشروعة، فهو السبب الرئيسي لبقاء المنطقة رهينة للصراع وغياب الاستقرار”.
وشدد في كلمته بالقول: “نحن لم ولن نتوانى يوما عن الدفاع عن القدس ومقدساتها وهويتها وتاريخها، فالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، فهي واجب والتزام، وعقيدة راسخة، ومسؤولية نعتز بحملها منذ أكثر من مئة عام”.
وأعتبر أن “القدس هي عنوان السلام، ولا نقبل أي مساس بوضعها التاريخي والقانوني، والمسجد الأقصى، كامل الحرم القدسي الشريف، لا يقبل الشراكة ولا التقسيم”.
يذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في الأردن، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب “إسرائيل”.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).
وفي آذار/ مارس 2013، وقع العاهل الأردني ورئيس السلطة محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في الأراضي الفلسطينية المحتلة.ونظراً للظروف الاستثنائية جراء جائحة كورونا، تم اختصار المراسم الرسمية، وتطبيق إجراءات احترازية للحفاظ على السلامة.
التلفزيون الأردني

You might also like