بيان فرنسي وبريطاني وألماني شديد اللهجة لإيران بشان أجهزة الطرد المركزي المتطورة

0 77

وصفت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الاثنين، أن الخطة الإيرانية التي تنص على وضع ثلاثة أجهزة طرد مركزي في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم الرئيسية في إيران “مقلقة للغاية”.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك إن الخطة الإيرانية تنتهك اتفاقية العام 2015 المبرمة بين طهران والدول الغربية والتي تحظر عليها استخدام أجهزة طرد مركزي متطورة كهذه.
وأعربت الدول الثلاث عن القلق البالغ من الإعلان الإيراني، ومن تشريع برلماني قد يفضي لتوسيع نطاق برنامجها النووي.
وجاء في البيان الثلاثي “يتعين على إيران عدم تنفيذ هذه الخطوات إذا كانت جادة بشأن الحفاظ على مساحة للدبلوماسية”.
و كان البرلمان الإيراني ناقش مطلع كانون أول /ديسمبر الجاري مشروع قانون من من شأنه وقف عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة لمنشآت إيران النووية، ويطالب الحكومة بتكثيف عمليات تخصيب اليورانيوم.
وينص مشروع القانون على الإقدام على تلك الخطوات ، في حال رفضت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي عام 2015، تخفيف العقوبات المفروضة على قطاعي النفط والمصارف الإيرانية.

وسيمنح مشروع القانون الدول الأوروبية ثلاثة أشهر لتخفيف العقوبات على قطاعي النفط والغاز ، والسماح لطهران الوصول إلى النظام المصرفي العالمي.
ويطالب مشروع القانون السلطات باستئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة، وهي نسبة أقل من الحد المطلوب لاستخدامه في صناعة الأسلحة النووية، لكنها أعلى من تلك المطلوبة للاستخدامات المدنية.
كما ينص أيضا على تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة في المنشآت النووية في نطنز، ومنشأة فوردو تحت الأرض.
ورفعت إيران وبشكل علني مستويات تخصيب اليورانيوم التي حددها الاتفاق النووي، بعد أن أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات عليها. وتقوم حاليا بتخصيب مخزون متزايد من اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 4.5 بالمئة.
من جهتهم، يؤكد خبراء أمميون أن هذا المستوى من التخصيب أقل بكثير من مستويات الأسلحة النووية التي تصل إلى 90 بالمائة، رغم أن خبراء يحذرون من أن إيران لديها الآن ما يكفي من اليورانيوم منخفض التخصيب، لإعادة معالجته إلى وقود لقنبلتين ذريتين على الأقل، إذا اختارت تصنيعهما.وكالة A24

You might also like