تغزو المنتجات الإيرانية الغذائية والصناعية الأسواق والمحلات العراقية بشكل ملفت، حيث دخلت إيران بعد عام 2003 الأسواق العراقية بقوة، وعملت على تصدير كل منتجاتها، خاصة أنها أقل كلفة من غيرها من المنتجات التي تدخل الأسواق العراقية، وأشار مستشار غرفة تجارة وصناعة السليمانية، وصفي خليل، إلى أن أكثر من ستة ألاف مصنع ومعمل محلي توقفت عن العمل بسبب السلع الإيرانية الرخيصة التي تدخل عبر المنافذ، وحوالي سبعة ألاف معمل أو مصنع تعرضوا للإفلاس وانتهى عملهم تقريباً، فيما طالب رئيس اتحاد اقتصادي كردستان، أمير بكر، بتفعيل قانون حماية الإنتاج الوطني والإنتاج الإقليمي لمنع وصول فائدة العملات الصعبة لإيران عبر تصريف موادها في أسواق البلاد، وكانت رئيسة منظمة تنمية التجارة الإيرانية كيومارز فتح الله كرمنشاهي، قالت إن العراق يستقبل 72% من مجموع الصادرات الإيرانية التجارية الخارجية، ويحتل المرتبة الأولى كأكبر مستورد للبضائع المحلية الإيرانية
A24