بغداد – العراق 22/11/2020 لشعورها على أنها ضعيفة وعاجزة عن حماية نفسها، من هنا، بدأت كوثر رحلتها في تعلم الفنون القتالية، هذه الرياضة التي اجتذبت عدداً كبيراً من الفتيات والشباب في ظل الأوضاع المضطربة وكثرة الجرائم بالعراق، وخصوصاً أنها تساعد في بناء الثقة بالنفس ومنح الجسم القوة والسرعة والصلابة، وهي لا تتقيد بوزن أو عمر محدد، وكما أنها تساعد في التخلص من المشاعر السلبية التي تسببها الظروف المحيطة، مثل الخوف والقلق والتردد، وأسهمت الأوضاع المضطربة والخروق الأمنية وكثرة الجرائم في تنامي بعض الظواهر الاجتماعية السلبية، ومنها التحرش، وكما ولّدت لدى غالبية النساء والشباب شعوراً بفقدان الأمان، ولهذه الأسباب، زاد إقبال النساء على مراكز تدريب الفنون القتالية.