يواصل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن اختيار فريقه الحكومي، الذي سيدير شؤون البلاد في المرحلة المقبلة، ويلاحظ من خلال الأسماء التي جرى الإعلان عنها حتى الآن، أن هناك “وفرة واضحة” في ما يخص الأسماء النسائية في فريق بايدن.
البداية بـ”ليندا توماس غرينفيلد”، التي رشحت لمنصب سفيرة الأمم المتحدة، وكانت قد شغلت منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون إفريقيا، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
كما يجري الحديث عن وافريل هاينز لمنصب مديرة الاستخبارات الوطنية، وميشيل فلورونوي لمنصب وزيرة الدفاع، وجانيت يلين لمنصب وزيرة الخزانة.
وستكون هاينز، لو تم التصديق على ترشيحها، أول امرأة تشغل منصب مديرة للاستخبارات الوطنية. كما أنه في حال تم فعلا ترشيح ميشيل فلوروني لوزارة الدفاع، ومن ثم المصادقة عليها، فستكون أول امرأة في هذا المنصب.
وفي ما يخص منصب وزير الخارجية، فإن أنتوني بلينكن قد يحظى بمصادقة “سهلة”، لأنه يعتبر من الأسماء المستحسنة عند طيف كبير من الجمهوريين.
وفي وزارة الأمن الوطني، يتوقع أن يتسلم أليساندورا مايوركاس مهام هذه الحقيبة. وسيكون مايوركاس أول مهاجر من أصول لاتينية يتولى المنصب.
ويشير اختيار مهاجر من أصول لاتينية لمنصب وزير الأمن الوطني إلى نهج مغاير تماما عن إدارة دونالد ترامب في التعامل مع ملف الهجرة.
أما جايك سوليفان، الذي قد يصبح مستشار الأمن القومي، فينتظر أن يصبح ثاني أصغر شاب يشغل هذا المنصب في سن 44 عاما.
وأخيرا، لن يحتاج تعيين جون كيري في منصبه مبعوثا خاصا لشؤون المناخ إلى تصديق من مجلس الشيوخ.
سكاي نيوز