من المنتظر أن يغيب نجم المنتخب البرازيلي وفريق باريس سان جرمان الفرنسي، نيمار، عن منتخب بلاده البرازيل ضد كل من فنزويلا وأوروغواي في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022.
ووصل اللاعب إلى البرازيل رغم إصابة في الساق، ومع التأكد من غيابه عن مواجهة فنزويلا في ساو باولو اليوم الجمعة، لكن كان أطباء المنتخب يأملون في تعافيه للمباراة الثانية يوم الثلاثاء المقبل ضد أوروغواي في مونتفيديو.
وقال طبيب المنتخب البرازيلي، رودريغو لاسمار “كنا نأمل في إمكانية مشاركته ولهذا السبب استدعيناه إلى البرازيل”، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وأضاف لاسمار “الوضع تحسن لكن ليس بالقدر الكافي لخوض مباراة الثلاثاء ضد أوروغواي، الطاقم الطبي قرر ترك نيمار يرحل عن المنتخب”. يشار أن نيمار كان قد تعرض للإصابة في الساق خلال مشاركته مع فريقه باريس سان جرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا نهاية الشهر الماضي، بحسب ما أفادت فرانس برس.
وبرغم إعلان مدربه الألماني توماس توخيل عودته في نهاية نوفمبر الجاري، إلا إن الجهاز الفني لمنتخب البرازيل قرر استدعاءه إلى بعثته في التصفيات.
ونقلت فرانس برس عن توخيل قوله الأسبوع الماضي “هذا من حق المنتخب الوطني، لا يمكننا القيام بأي شيء بصراحة. أفضل عدم مشاركة الشبان المصابين.. لكن في الوقت عينه لدينا الثقة بالمنتخبات بأنهم يعتنون جيدا باللاعبين”.
ولم يتضح بعد هل سيظل نيمار مع المنتخب أو العودة إلى باريس.
وفازت البرازيل في أول مباراتين، على كل من بوليفيا وبيرو، في تصفيات كأس العالم الشهر الماضي، ويسعى المنتخب البرازيلي الجمعة إلى الانفراد بصدارة المجموعة الموحدة لتصفيات قارة أميركا اللاتينية.