أكدت السفيرة الأميركية المقبلة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، الثلاثاء، “عودة تعددية الأقطاب وعودة الدبلوماسية”، واعدة بالتخلي عن سياسة الانعزال التي انتهجتها إدارة الرئيس دونالد ترامب
وقالت: “اليوم، أفكر في الشعب الأميركي، في زملائي الدبلوماسيين وموظفي القطاع العام في العالم أجمع. أود أن أقول لكم إن أميركا عادت، إن تعددية الأقطاب عادت، إن الدبلوماسية عادت”.
وجاءت تصريحات توماس-غرينفيلد خلال تقديم الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن أعضاء إدارته المقبلة، التي من المقرر أن تتولى مهامها في 20 من يناير المقبل.
وعملت توماس-غرينفيلد مساعدة لوزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية من 2013 إلى 2017. وهي كبيرة المستشارين في مجموعة ألبرايت ستونبريدج في واشنطن العاصمة.
وُلِدَت توماس غرينفيلد في بيكر في ولاية لويزيانا، وحصلت على شهادة في الحقوق من جامعة ولاية لويزيانا وماجستير في الآداب من جامعة ويسكونسن-ماديسون.
ومن المرجح أن تركز السياسة الخارجية لبايدن على إصلاح علاقات واشنطن مع حلفاء أساسيين للولايات المتحدة في أوروبا وأنحاء العالم، واتخاذ مسارات جديدة بشأن قضايا مثل تغير المناخ.
سكاي نيوز