قال مستشار الأمن القومي الاميركي الإثنين، إن الولايات المتحدة “تبقي كل الخيارات مفتوحة” في ما يتعلق بالمتمردين الحوثيين في اليمن، وسط تقارير تفيد بأن إدارة دونالد ترامب المنتهية ولايته قد تصنّف الجماعة “إرهابية”.
وفي حديث للصحافيين خلال زيارة للفيليبين، انتقد روبرت أوبراين الحوثيين المدعومين من إيران لفشلهم في الانخراط في “عملية سلام بحسن نية” لإنهاء الصراع.
والحوثيون محور نشاط دبلوماسي كبير فيما تدخل إدارة ترامب التي جعلت من عزل خصمها اللدود طهران محور سياستها الإقليمية، أسابيعها الأخيرة.
وقال أوبراين ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستصنف الحوثيين “منظمة إرهابية”، إن واشنطن تراقب الوضع “من كثب”.
وأوضح “نحن ندرس بشكل دائم ما إذا كان علينا أن نصنف جماعة ما إرهابية وكيف يجب أن نفعل ذلك”.
وتابع “ما زال ترامب رئيسا للولايات المتحدة وسيبقى كذلك خلال الخمسين يوما المقبلة وسيكون هذا الأمر بالتأكيد على جدول الأعمال وسيتعين علينا أن نرى كيف سيتم ذلك”.
ولفت إلى أنه “في الوقت الحاضر، نحض الحوثيين على الابتعاد من الإيرانيين والتوقف عن مهاجمة جيرانهم والناس في الأراضي اليمنية والانخراط في عملية سلام بحسن نية مع أصحاب المصلحة الآخرين في اليمن”.
وتسيطر الجماعة المتمردة على العاصمة صنعاء وجزء كبير من الشمال بعد حرب مع القوات الحكومية استمرت خمس سنوات وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
والحكومة مدعومة من تحالف تقوده السعودية ويضم قوى غربية بما فيها الولايات المتحدة.
وأثار احتمال تصنيف الولايات المتحدة جماعة الحوثيين مجموعة إرهابية غضب هؤلاء الذي اعتبروا أنه لا يحق لترامب أن يتخذ قرارات مماثلة بعد خسارته في الانتخابات الأميركية، وكذلك قلق المنظمات الإنسانية التي قالت ان الامر قد يعوق إيصال المساعدات ويدفع البلاد إلى المجاعة.
France 24