الجزائر: وفاة المناضل لخضر بورقعة أحد أبرز وجوه حرب الاستقلال والحراك الشعبي

0 137

أعلنت عائلة المناضل الجزائري لخضر بورقعة، أحد أبرز وجوه حرب الاستقلال الجزائرية، مساء الأربعاء، خبر وفاته في أحد مستشفيات العاصمة الجزائرية عن عمر ناهز 87 سنة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا. ونَشر نجله هاني بورقعة الخبر على فيسبوك. وأكدته فيما بعد وسائل الإعلام الرسمية.

نعت وسائل الإعلام الجزائرية مساء الأربعاء المناضل لخضر بورقعة، الشخصية البارزة في الحراك الاحتجاجي وأحد وجوه حرب الاستقلال الجزائرية، عقب نشر نجله هاني بورقعة على فيسبوك خبر وفاته في أحد مستشفيات العاصمة الجزائرية عن عمر ناهز 87 سنة، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

وكتب موقع التلفزيون الحكومي “انتقل إلى جوار ربه المجاهد الكبير لخضر بورقعة اليوم الأربعاء في مستشفى بني مسوس (الضاحية الجنوبية للعاصمة)، حيث كان يُعالج من كوفيد-19 مع حرمه”.

“إهانة هيئة نظامية”

وبسبب مشاركته في الحراك وانتقاده رئيس أركان الجيش، الراحل الفريق أحمد قائد صالح، تم سجنه في حزيران/يونيو 2019. وكان قد خضع لجراحة قبل أن يُفرج عنه مؤقتا في انتظار محاكمته بتهمة “إهانة هيئة نظامية”.

وقد حوكم في آذار/مارس وطلبت النيابة سجنه عاما نافذا. وبعد تأجيلات عدة، نطقت المحكمة بحكم غرامة قدرها 100 ألف دينار (نحو 700 يورو).

رمزا لجميع “المعتقلين السياسيين”

وبعد توقيف الرائد السابق في جيش التحرير الوطني (1954-1962)، صار بورقعة أحد أبرز شخصيات الحراك، وأصبح في نظر المدافعين عن حقوق الإنسان رمزا لجميع “المعتقلين السياسيين ومساجين الرأي”.  

وطالته حملة تشويه عبر وسائل الإعلام الرسمية شككت حتى في مشاركته في حرب التحرير من الاستعمار الفرنسي، قبل أن تتراجع وتعتذر له ولعائلته.

وذكر التلفزيون الحكومي أن بورقعة سيوارى الثرى في “مربع الشهداء بمقبرة العالية” حيث يرقد زعماء حرب الاستقلال والرؤساء المتوفون.

France 24

You might also like