الجزائر تنفي ضم أجزاء من بلدة حدودية مع مالي
نفت وزارة الدفاع الجزائرية، يوم الاثنين، وجود عناصر من الجيش الوطني الشعبي ببلدة “إن خليل” شمال مالي.
وجاء في بيان لـوزارة الدفاع الوطني، أنه “على إثر تداول بعض وسائل الإعلام بدولة مالي لادعاءات لا أساس لها من الصحة صادرة عن أطراف في مالي حول احتمال تواجد عناصر من الجيش الوطني الشعبي بالبلدة الحدودية (إن خليل) بشمال مالي وضم جزء من إقليمها من طرف الجيش الجزائري، فإن وزارة الدفاع الوطني تفند قطعيا مثل هذه الادعاءات المغرضة”.
كما أكدت وزارة الدفاع أن هذه المغالطات تأتي على إثر مهمة تقنية نفذها مختصون تابعون لمصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش الوطني الشعبي، مرفوقين بمفرزة تأمين وحماية داخل التراب الوطني لمعاينة معالم الخط الحدودي الجزائري – المالي بالقرب من بلدة “إن خليل” الحدودية.