نهبت سلع ثقافية مغرية من قبل فرنسا، وهي مجموعة بارزة ضبطت في البلد الأوروبي وتم اكتشافها من خلال ثلاث عمليات تدقيق جمركي في مدينتي مرسيليا وبربينيان، قدر عدد القطع بنحو 25 ألف قطعة أثرية، ضمت مجموعة لافتة من حيث حجم القطع ونوعها، فالبعض منها جيولوجي الطابع والبعض الآخر يشهد على “تاريخ الإنسان قبل الكتابة”، بحسب ما قال كزافييه ديليستر القيّم على قسم الآثار في المديرية الإقليمية للشؤون الثقافية لمنطقة بروفانس-ألب-كوت دازور.
وتم تسليمها خلال مراسم أقيمت، يوم الخميس، في متحف ثقافات المتوسط في مدينة مرسيليا، وكان السائقون الذين ظبطوا بالتهريب من الجنسية المغربية، يقودون سيارات فارهة تضم السلع “التي غسلت وعولجت وفق الأصول”، بحسب ما قال مدير الجمارك في مرسيليا غي جان-باتيست على هامش مراسم التسليم.