أعلن المجلس الأوروبي تمديد عقوباته المفروضة على مطوري ومستخدمي الأسلحة الكيميائية، والتي تشمل أشخاصا على علاقة بالحكومة السورية وآخرين على علاقة بحادث تسمم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية، سيرغي سكريبال.
وأوضح بيان المجلس أن العقوبات تستهدف 9 أشخاص بينهم 5 على علاقة بالحكومة السورية، بينما 4 آخرين “متورطين في هجوم سالزبوري باستخدام مادة نوفيتشوك السامة”، وذلك بجانب كيان آخر هو مركز الدراسات والبحوث العلمية في العاصمة السورية دمشق.
وأفاد البيان: ” وتتكون العقوبات من حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أصول الأشخاص والكيانات. الغاية من العقوبات المفروضة هو دعم الحظر العالمي للأسلحة الكيميائية، في وقت تتزايد فيه الهجمات الكيماوية في أجزاء مختلفة من العالم.”