الحرب ضد داعش قضت على أحلام النساء والأطفال السوريين

بعد مرور 9 أعوام على الحرب في سوريا، والخراب والدمار الذي أصاب بعض المدن نتيجة سيطرة تنظيم داعش عليها، ما تزال معاناة النازحين السوريين تتفاقم مخلفة مأساة إنسانية هائلة، فبعد أن قصف تنظيم داعش منزلهم في مدينة حمص وسجن زوجها، نزحت نور مع أطفالها إلى مدينة الرقة شمالي سوريا، تقول نور إنها تقطن في منطقة مهجورة، تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وغيرها، وتحاول النازحة نور جاهدة لإعالة أطفالها الثلاثة الصغار وتوفير أبسط مقومات العيش الكريم لهم، إلا أن ظروف الحياة القاسية باتت تثقل كاهلها، خصوصا وأن نزوحهم لأكثر من مرة تسبب في فقدانهم لأوراقهم الثبوتية الشخصية، الأمر الذي يقف عائقا أمام تقديم المنظمات الدولية المساعدات الإنسانية لهم.