عبر الاتحاد الأوروبي عن استعداده لاستخدام كل الوسائل الممكنة من أجل بسط الاستقرار في شرق المتوسط، مشيراً إلى أنه يعتمد مقاربة استراتيجية مزدوجة تجاه تركيا.
جاء هذا الموقف في مؤتمر صحفي مشترك عقده كل من رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، فجر اليوم الجمعة، بعد ليل من المناقشات المكثفة تمحورت حول الطريق الواجب اتباعها تجاه أنقرة، وفق ما أوردت وكالة اكي الإيطالية للأنباء. في هذا الإطار، أكد ميشيل على أن الاتحاد يفضل انتهاج خط إيجابي تجاه أنقرة لخفض التوتر في شرق المتوسط، حيث “نشجع الحوار بين أنقرة واثينا وجاهزون لدعم مفاوضات قبرصية – تركية تحت راية الأمم المتحدة لحل مشكلة الجزيرة المقسمة”، وفق كلامه.
بينما أكد رئيس المجلس الاوروبي أنه على تركيا الاستفادة من الفرصة المتاحة وقلب المعادلة الحالية قبل نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن زعماء الدول الـ27 سيعودون لمعاينة الوضع خلال قمتهم في كانون الأول المقبل.