أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، على أن تعميق التعاون الروسي-التركي لا ولن يؤثر على الحوار بين موسكو ونيقوسيا.
وقال لافروف في تصريحات صحفية “فيما يتعلق بعلاقاتنا مع تركيا، أود أن أطمئن الأصدقاء القبارصة أن تعميق التعاون الروسي-التركي، وضرورة التفاعل مع أنقرة بشأن القضايا الإقليمية لا يؤثر بأي شكل من الأشكال، ولن يؤثر على حوارنا مع نيقوسيا”.
وأكد أن “الإرادة السياسية لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة موجودة لدى كل من نيقوسيا وأنقرة”، مضيفا: “بالإضافة إلى ذلك، هناك منبر عالمي لحل القضايا الخلافية بشكل فعال، وهو الأمم المتحدة. ونحن مستعدون للمساعدة في بناء علاقات حسن الجوار بين جمهورية قبرص وجمهورية تركيا، ولكن، بالطبع، فقط إذا كان الجانبان مهتمين بذلك”.
كما لفت لافروف إلى أن الحوار السياسي الروسي-القبرصي “يحمل طابعا وديا ومبني على الثقة”.