اعتبر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه من المبكر الحديث عن علاقات ما بين بلاده وروسيا، وأن عودة 140 أسيرا أوكرانيا من منطقة دونباس لم تكن سوى “بدء الحوار” بين الدولتين.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في فيينا في ختام محادثاته مع رئيس النمسا، ألكسندر فان در بيلن، قال زيلينسكي: “أنا أحرص دائما على أن أكون صريحا. فيما يخص العلاقات (بين كييف وموسكو).. لقد قدمنا هذه الكلمة وأضعنا دلالتها بين بلدينا بعد أن ضمت روسيا القرم واندلعت الحرب في شرق أوكرانيا”.
وأضاف زيلينسكي أنه في العصر السوفيتي كان من المعتاد تسمية الأوكرانيين والروس بـ “الإخوة والأخوات”، وكانت هي “علاقات ممتازة.. أما اليوم، فثمة 14 ألف قتيل (في النزاع بجنوب شرق أوكرانيا) وفقدان قطعتين من أراضي دولتنا المستقلة. لذا فإني لم أجد بعد الكلمات (التي تجمع) بيننا”.
وأوضح أن عودة نحو 140 مواطنا أوكرانيا احتجزوا لدى سلطات “جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين” (المعلنتين من جانب واحد في منطقة دونباس) لا تعني إعادة العلاقات بين بلاده وروسيا، قائلا: “لقد استطعنا إعادة 140 أسيرا إلى بيوتهم، وأعتقد أن هذه هي بداية الحوار. أما العلاقات فيبدو لي أنه من المبكر جدا الحديث عنها”.