أقر السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسيبكين، اليوم الأربعاء، باستحالة تقدير الأضرار الناجمة عن الانفجار المدمر الذي هز أمس الثلاثاء مرفأ بيروت.
وقال زاسيبكين إن: “حجم الأضرار لا يحصى والشيء الأسوأ هو مقتل كثير من الناس، وهذه خسائر غير قابلة للتعويض”، مشيرا إلى أنه وغيره من المقيمين في المناطق الواقعة بعيدا عن موقع الانفجار ظنوا في البداية أن زلزالا يهز المدينة، ثم جاءت موجة الصدمة الناجمة عن الانفجار التي تسببت في كسر الزجاج والأبواب.
وذكر السفير أن معظم الإصابات في هذه المناطق جاءت بشظايا الزجاج، لكن حجم الدمار يزداد في الأحياء الأقرب من المرفأ، بما يصل إلى انهيار مبان بالكامل، مضيفا: “كل هذا أمر مروع”.