قال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، إن بعض ممارسات النظام السابق مازالت موجودة بعد أن اعتقدنا بأنها ولت.
وذكر بيان حكومي، أن “الكاظمي التقى عدداً من ذوي المغيّبين قسراً، من أهالي محافظتي صلاح الدين والأنبار، ومدينة الصدر، فيما تعهد بمتابعة الملف، بكل جدّية”، مضيفا أن “رئيس الحكومة استمع إلى قصص مؤثرة، روتها العوائل عن أبنائها الذين فُقدوا، في أحداث مختلفة وفي أوقات متباينة، وشاركها أحزانها وآلامها على فقد أبنائها، ووعدها بمتابعة ملف المفقودين قسرا بكل جدّية، انطلاقا من مبدأ قانوني ودستوري، فضلا عن كونه مبدأ أخلاقيا”.
ونقل البيان عن الكاظمي قوله، إن “الكثير من الممارسات غير القانونية ذات الطبيعة الإجرامية، التي كنا نعتقد أنها قد ولّت مع زوال النظام السابق، مازالت تمارس، وهي مرفوضة مهما كانت أسبابها والجهة التي اقترفتها، تارة لأسباب طائفية ونزاعات عبثية، وتارة أخرى بسبب عصف سياسي تسبب بتغييب شباب مازالت عوائلهم بانتظارهم”.
وأشار إلى أن “ملف المغيبين قسرا يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وأتعهد بمتابعته شخصيا، وهو التزام قانوني للعراق تجاه شعبه والعالم”.