أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أنه ليس من بين أفراد عائلته من هو متورط في الفساد، وأضاف أنه “لو فرضنا أنه وجد من تورط، فسيتم التعامل معه كما الآخرين”.
وقال عون في حديث لصحيفة “Paris Match” الفرنسية إن مكافحة الفساد بدأت بالفعل، من خلال إقرار قيام تحقيق مالي جنائي في مصرف لبنان، وسيشمل التحقيق كل المؤسسات الرسمية.
وأضاف أن “القاعدة الذهبية هي المحاسبة وتحديد المسؤوليات وإنزال العقوبات”، مشيرا إلى أن الضغوط الدولية التي تربط تقديم المساعدات، ليست تدخلا في الشؤون اللبنانية، خصوصا وأنها تمنيات ونصائح ورغبات، لذلك لا يمكن تفسيرها على أنها تؤثر على السيادة اللبنانية، لأن القرار في النهاية قرار لبناني.
كما أوضح عون أنه خلال مؤتمر باريس الأخير، طلب من القادة المشاركين أن تكون المساعدات عبر لجنة خاصة تشرف عليها الأمم المتحدة حرصا على الشفافية، وقال إن مواقف فرنسا وغيرها من الدول واضحة لجهة ربط تقديم المساعدات بإقرار الإصلاحلات، والتي تحتاج إلى تشكيل حكومة جديدة تنال ثقة مجلس النواب، لتحويل عناوين الإصلاحلات إلى وقائع ملموسة.