اتهم رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، جهات خارجية بالوقوف خلف الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد عقب مقتل المغني الثوري هاشالو هونديسا في ظروف غامضة على يد مسلحين مجهولين، وذلك في أول تعليق له على هذه الأحداث التي أوقعت 81 قتيلا على الأقل.
ودان آبي أحمد عملية القتل التي وصفها بالمأساة، مشددا على “إنها جريمة شنعاء شاركت فيها قوى خارجية ونفذتها قوة محلية، بهدف زعزعة السلام ومنعنا من إنهاء الأشياء التي بدأناها.. أعداؤنا لن ينجحوا”.
وأضاف “يعتقد أعداؤنا أنه يمكنهم تفكيكنا بسهولة، لكننا سنستخدم هذا الحادث لتوحيد البلاد وضمان استمرار خططنا للسلام والأمن في البلاد.. الحكومة ستكثف عملها لتحقيق السلام والاستقرار وسيادة البلاد”.