توفي أسطورة كرة القدم العراقية أحمد راضي الأحد عن عمر ناهز 56 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا. وأحرز راضي بطولة كأس الخليج في 1984 و1988 عندما نال جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية.
أعلن مسؤول في وزارة الصحة العراقية الأحد أن أسطورة كرة القدم العراقية أحمد راضي توفي عن 56 عاما، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر في تصريح صحفي مقتضب “توفي اللاعب السابق أحمد راضي”.
وتعرض عضو مجلس النواب العراقي في دورته السابقة الأسبوع الماضي لارتفاع مفاجىء بدرجة الحرارة وضعف حاد في جسده، ما أدى إلى نقله للمستشفى وإجراء فحوص أظهرت إصابته بالفيروس.
وتدهورت حالته الخميس بعد ساعات على خروجه من المستشفى، ما دفع الطبيب المشرف على علاجه لنقله مرة ثانية إلى مستشفى النعمان في بغداد. وكان راضي يستعد الأحد للحاق بطائرة من أجل العلاج إلى العاصمة الأردنية عمان حيث تستقر عائلته.
وفي آخر تصريحاته السبت، قال راضي عبر تسجيل فيديو “كنت أعاني من مشكلة في النوم، واليوم استطعت أن أنام.. أشعر في بعض الأحيان بصعوبة بالتنفس وهذا أمر طبيعي”. وتأتي وفاة أحمد راضي بعد أسابيع قليلة على وفاة اللاعب الدولي السابق علي هادي، إثر إصابته بالفيروس.
من الرياضة إلى السياسة
وولد أحمد راضي في 21 نيسان/أبريل 1964، وبرزت مواهبه في سن مبكر وتألق مع ناديي الرشيد والزوراء.
وواصل تألقه مع المنتخب الأول في الثمانينيات والتسعينيات حيث قاده إلى نهائيات مونديال المكسيك 1986، الوحيد الذي شارك فيه المنتخب العراقي، حيث نجح بتسجيل الهدف الوحيد لبلاده في كأس العالم في مرمى بلجيكا. كما أحرز بطولة كأس الخليج في 1984 و1988 عندما نال جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية.
وفي الألفية الثالثة دخل أحمد راضي مجال السياسة، وأصبح عضوا في مجلس النواب العراقي وعضو لجنة الشباب والرياضة في المجلس.
وغرد تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودية ورئيس الاتحاد العربي السابق لكرة القدم “رحم الله الخلوق أحمد راضي نجم العراق… جمعتني فيه معرفه وذكريات كان محب للمملكة… وكان على خلق عالي وأدب كبير وشجاعة”.