حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من أن الوضع الإنساني في اليمن قد يتعرض لانهيار مروع، إذا لم يتحمل العالم مسؤولياته بسرعة، موجها نداء إلى كافة المنظمات والهيئات الإنسانية والدول القادرة على تقديم المساعدة بشكل عاجل “للإبقاء على برامج الأمم المتحدة في اليمن، وتفادي سيناريو كارثي لا ينبغي أن يحدث تحت بصر وسمع العالم في القرن الحادي والعشرين”.
وأوضح مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن مؤتمر المانحين، الذي كان قد عُقد في 2 يونيو الجاري، برعاية من السعودية والأمم المتحدة، لم ينجح في سد الفجوة التمويلية بشكل كامل التي تتطلب لإنقاذ الوضع الانساني في اليمن ما يتجاوز الأربعة مليارات دولار.