نقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير قوله أثناء مقابلة يوم الأحد إنه يفكر في الترشح لفترة رئاسية جديدة إذا وافق الناخبون على تعديلات دستورية تمكنه من ذلك.
وستجري روسيا تصويتا على الصعيد الوطني في الفترة من 25 يونيو حزيران إلى الأول من يوليو تموز على تعديلات مقترحة للدستور، بما في ذلك تعديل يسمح لبوتين بالسعي إلى فترتين رئاسيتين إضافيتين، مدة كل منهما ست سنوات، عند انتهاء ولايته الحالية في عام 2024.
ويقول المعارضون إن الإصلاحات تهدف إلى السماح لبوتين بالاحتفاظ بالسلطة حتى عام 2036، وهي بمثابة انقلاب دستوري. ويقول الكرملين إن هناك حاجة لتعزيز دور البرلمان وتحسين السياسة الاجتماعية والإدارة العامة.
وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي، جرى بثها في أقصى شرق روسيا قبل إذاعتها في غرب البلاد، نُقل عن بوتين قوله ”أنا لا أستبعد احتمال الترشح للمنصب، إذا ظهر هذا (الخيار) في الدستور. سنرى“. وأضاف ”لم أقرر أي شيء لنفسي بعد“.
وقد تمكن التعديلات التي سيصوت عليها الروس، والتي وافق عليها البرلمان والمحكمة الدستورية بالفعل، بوتين من بدء فترة رئاسية جديدة وكأنها أول فترة له. ولا تمكن القيود الدستورية الحالية بوتين من السعي لفترة جديدة.
ومن المتوقع أن تتم الموافقة على هذه التعديلات بأغلبية كبيرة في التصويت.
ويرى بوتين، الذي يتولى السلطة منذ عقدين ويبلغ عمره الآن 67 عاما، أن البحث عن مرشح لخلافته في حالة عدم ترشحه لفترة رئاسية جديدة ربما يسبب ارتباكا.
ونقلت وكالة أنباء انترفاكس عنه قوله ”إذا لم يحدث هذا، فبعد عامين تقريبا، وأنا أعلم ذلك من تجربة شخصية، سيتم استبدال إيقاع العمل المعتاد في أجزاء كثيرة من الحكومة بالبحث عن خلفاء محتملين“.
وأضاف ”يتعين علينا أن نعمل لا أن نبحث عن خلفاء“.