حذرت الأمم المتحدة من أن اليمن يواجه كارثة صحية على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى وجود فجوات في تمويل المنظمة تهدد بتعليق برامج إغاثة حرجة في البلاد.
وأعرب المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، في موجز صحفي عقده اليوم الجمعة، عن قلق المنظمة العالمية إزاء الوضع الصحي الحرج في اليمن، محذرا من أن نظام الرعاية الصحية في البلاد “على شفى الانهيار”، مؤكدا أن 24 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى الدعم الإنساني، لافتا إلى أن المستشفيات اليمنية لم تعد تستقبل الأشخاص الذين لديهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، بسبب نقص الأسِرة والأدوية والكوادر الطبية والمياه النظيفة.
وقال كولفيل إن العدد الحقيقي للإصابات بكورونا في اليمن يتجاوز بشكل ملموس الحصيلة الرسمية التي بلغت حتى الآن 591 حالة، مشيرا إلى أن ذلك يخص بالدرجة الأولى المناطق الشمالية الخاضعة لسيطرة جماعة “أنصار الله” الحوثية، مضيفا “لدينا مخاوف من خسارة أعداد كبيرة جدا من الأرواح، ليس بسبب “كوفيد-19″ فقط، بل وجراء الملاريا والكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض”.