أمريكا تسجل أعلى حصيلة وفيات بمرض كوفيد-19 في العالم

0 31

أظهر إحصاء لرويترز أن الولايات المتحدة تجاوزت إيطاليا يوم السبت لتصبح أعلى بلد من حيث عدد الوفيات في العالم بعدما بلغت الحصيلة ما يربو على 20 ألفا منذ بدء تفشي الفيروس.
يأتي هذا فيما قال الرئيس دونالد ترامب إنه يدرس قرارتوقيت العودة إلى الأوضاع الطبيعية على الرغم من تسجيل البلد أكثر من نصف مليون إصابة.

وشهدت الولايات المتحدة أعلى معدل وفيات لها حتى الآن جراء الإصابة بالفيروس وذلك بتسجيل ما يقرب من ألفي حالة يوميا خلال الأيام الأربعة الأخيرة على التوالي.

وحذر خبراء الصحة العامة من أن عدد وفيات المرض قد يصل إلى 200 ألف في الولايات المتحدة خلال الصيف إذا تم رفع الإجراءات غير المسبوقة لمكافحة المرض، والتي شملت إغلاق أغلب الأعمال وبقاء أغلب الأمريكيين في منازلهم، بعد 30 يوما من فرضها فقط.

وقال ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه في تصويت يجرى في نوفمبر تشرين الثاني، إنه يريد عودة الحياة لطبيعتها في أسرع وقت ممكن وإن القيود المشددة على التنقلات بهدف احتواء انتشار المرض لها ثمنها على الاقتصاد والصحة العامة.

وقال للصحفيين يوم الجمعة ”سأضطر لاتخاذ قرار… وآمل من الله أن يكون القرار الصحيح… إنه أكبر قرار يتعين علي اتخاذه على الإطلاق“.

وأضاف ترامب أن الحقائق هي التي ستحدد الخطوة المقبلة. ولدى سؤاله عن المعايير التي سيستخدمها للتوصل للقرار أشار إلى جبهته وقال ”المعايير هنا.. هذه معاييري“.

وتسري الإرشادات الاتحادية الحالية حتى 30 أبريل نيسان ثم سيكون على الرئيس اتخاذ قرار بشأن تمديدها أو البدء في تشجيع الناس على العودة للعمل ولشكل أكثر طبيعية للحياة اليومية.

وقال ترامب إنه سيكشف في الأيام القادمة عن مجلس استشاري جديد سيضم بعض حكام الولايات ويركز على عملية إعادة عمل الاقتصاد الأمريكي.

وتسببت أوامر البقاء في المنزل المفروضة في أنحاء 42 ولاية في الأسابيع الماضية في تبعات ضخمة على الاقتصاد الأمريكي وتوقع خبراء اقتصاديون أن يصل عدد من خسروا وظائفهم إلى 20 مليونا بنهاية الشهر الجاري بما أثار تساؤلات عن إمكانية استمرار إغلاق الأعمال والقيود على التنقلات والسفر.

لكن بيانات جديدة صادرة عن الحكومة الأمريكية تظهر أن عدد الإصابات الجديدة سيرتفع خلال الصيف إذا تم رفع أوامر البقاء في المنزل بعد 30 يوما فقط وذلك وفقا لتوقعات نشرتها في البداية نيويورك تايمز وأكدها مسؤول في وزارة الأمن الداخلي.

وأعلن يوم الجمعة عن تفش جديد في سان فرانسيسكو بعد التأكد من إصابة 68 من المقيمين واثنين من العاملين في مأوى للمشردين بالفيروس في أحد أكبر حالات الإصابة الجماعية التي يجري اكتشافها في مثل هذه المنشآت في الولايات المتحدة حتى الآن.

رويترز

You might also like