أكدت روسيا أن التشكيلات الإرهابية الناشطة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا، أعادت تسليحها وتشن هجمات مضادة على القوات السورية.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته، اليوم الاثنين، “تحتشد في منطقة إدلب لخفض التصعيد تشكيلات مسلحة كبيرة تابعة لتنظيمات إسلامية مختلفة بينها هيئة تحرير الشام وحراس الدين، اللذان يواصلان استخدام المبادئ الإديولوجية والأساليب الإرهابية لتنظيم القاعدة.. ومن الجدير بالذكر أن التنظيمين المذكورين أعلاه رفضا الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في هذه الأراضي”.